الحمد لله والصلاة والسلام عليك يا سيدي يا رسول الله وعلى آلك وصحبك ومن والاك
وبعد :
حبيبي يا رسول الله "صلى الله عليك وسلم "
إلى متى الإنتظار يا حبيبي و الشوق يكاد يقتلني
كيف لا نشتاق إليكم يا سيدي ولا نئن على فراقكم
و قد أنَّ وحنَّ الجماد على فراقكم
هذا هو جذع النخل الذي كنت تقف عليه وتخطب بالناس من فوقه
لمَّا سمع صوتك ولم يجد رجليك عليه
سُمع له صوت أنين وحنين
حتى أتيت فمسحت عليه فسكت يا سيدي
وهذا ما اخبرنا به صاحبك جابر رضي الله عنه فيما أخرج البخاري
قال :
"كان المسجد مسقوفا على جذوع من نخل فكان النبي صلى الله عليه و سلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها فلما صنع له المنبر وكان عليه فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار حتى جاء النبي صلى الله عليه و سلم فوضع يده عليها فسكنت"
كيف يا سيدي لا تهتز قلوبنا حبا وشوقا وتعظيما لكم
وقد اهتز الجبل العظيم - جبل أحد - طربا ومهابة لوقوفكم عليه
فقلتَ له: اثبت أحد فأطاع أمركم وثبت
نعم
هذا ما أخبرنا به ناصر سنتك البخاري
راويا عن خادمك المطيع وحبيبك أنس بن مالك رضي الله عنه
قال :
"إن النبي صلى الله عليه و سلم صعد أحدا وأبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم فقال ( اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان )"
آآآآآآآآآآهٍ على شوق يكاد يفتك بمحب لكم يا حبيب قلبي يا رسول الله
"صلى الله عليك وسلم "
كيف لا نشتاق إليك وأنت الذي عرفت عدلك العصفورة الصغيرة
عندما أخذوا فرخيها فذهبت ترفرف فوق رأسك
ويكأنها عرفت أنك يا حبيبي العادل الذي سيأخذ لها حقها
وهذا ما رواه لنا أبو داود من حديث عبد الرحمن عن ابيه قال :
"كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمرة ( الحمره طائر ) معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تفرش ( أي ترفرف ) فجاء النبي صلى الله عليه و سلم فقال " من فجع هذه بولدها ؟ ردوا ولدها إليها " ورأى قرية نمل قد حرقناها فقال " من حرق هذه ؟ " قلنا نحن قال " إنه لاينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار " . "
والله لو لم يكن لنا إلا رؤيتك في الجنة لكفانا يا سيدي
سيدي لا أعرف ماذا أقول وقد تلعثم القلم
فوصفك فوق الوصف وحبك فوق الحب يا حبيبي يا رسول الله
" صلى الله عليك وسلم "
يا رسول الله ذاك رجل من أصحابك يبكي
لا خوفا من ان لا يدخل الجنة
بل خوفا من عدم رؤيتكم بها يا سيدي
فقد روى لنا الطبراني في معجمه الأوسط
عن حبيبتك أمنا عائشة رضي الله عنها
قالت " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنك لأحب إلي من نفسي [وإنك لأحب إلي من أهلي ومالي] وإنك لأحب إلي من ولدي وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتي فأنظر إليك وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين وأني إذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك؟! فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً حتى نزل جبريل عليه السلام بهذه الآية: {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين}."
فالسلام عليك يا سيدي إلى يوم اللقاء بكم
محبكم الذي هزه الشوق والحنين: أبو الحسنين
وبعد :
حبيبي يا رسول الله "صلى الله عليك وسلم "
إلى متى الإنتظار يا حبيبي و الشوق يكاد يقتلني
كيف لا نشتاق إليكم يا سيدي ولا نئن على فراقكم
و قد أنَّ وحنَّ الجماد على فراقكم
هذا هو جذع النخل الذي كنت تقف عليه وتخطب بالناس من فوقه
لمَّا سمع صوتك ولم يجد رجليك عليه
سُمع له صوت أنين وحنين
حتى أتيت فمسحت عليه فسكت يا سيدي
وهذا ما اخبرنا به صاحبك جابر رضي الله عنه فيما أخرج البخاري
قال :
"كان المسجد مسقوفا على جذوع من نخل فكان النبي صلى الله عليه و سلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها فلما صنع له المنبر وكان عليه فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار حتى جاء النبي صلى الله عليه و سلم فوضع يده عليها فسكنت"
كيف يا سيدي لا تهتز قلوبنا حبا وشوقا وتعظيما لكم
وقد اهتز الجبل العظيم - جبل أحد - طربا ومهابة لوقوفكم عليه
فقلتَ له: اثبت أحد فأطاع أمركم وثبت
نعم
هذا ما أخبرنا به ناصر سنتك البخاري
راويا عن خادمك المطيع وحبيبك أنس بن مالك رضي الله عنه
قال :
"إن النبي صلى الله عليه و سلم صعد أحدا وأبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم فقال ( اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان )"
آآآآآآآآآآهٍ على شوق يكاد يفتك بمحب لكم يا حبيب قلبي يا رسول الله
"صلى الله عليك وسلم "
كيف لا نشتاق إليك وأنت الذي عرفت عدلك العصفورة الصغيرة
عندما أخذوا فرخيها فذهبت ترفرف فوق رأسك
ويكأنها عرفت أنك يا حبيبي العادل الذي سيأخذ لها حقها
وهذا ما رواه لنا أبو داود من حديث عبد الرحمن عن ابيه قال :
"كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمرة ( الحمره طائر ) معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تفرش ( أي ترفرف ) فجاء النبي صلى الله عليه و سلم فقال " من فجع هذه بولدها ؟ ردوا ولدها إليها " ورأى قرية نمل قد حرقناها فقال " من حرق هذه ؟ " قلنا نحن قال " إنه لاينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار " . "
والله لو لم يكن لنا إلا رؤيتك في الجنة لكفانا يا سيدي
سيدي لا أعرف ماذا أقول وقد تلعثم القلم
فوصفك فوق الوصف وحبك فوق الحب يا حبيبي يا رسول الله
" صلى الله عليك وسلم "
يا رسول الله ذاك رجل من أصحابك يبكي
لا خوفا من ان لا يدخل الجنة
بل خوفا من عدم رؤيتكم بها يا سيدي
فقد روى لنا الطبراني في معجمه الأوسط
عن حبيبتك أمنا عائشة رضي الله عنها
قالت " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنك لأحب إلي من نفسي [وإنك لأحب إلي من أهلي ومالي] وإنك لأحب إلي من ولدي وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتي فأنظر إليك وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين وأني إذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك؟! فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً حتى نزل جبريل عليه السلام بهذه الآية: {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين}."
فالسلام عليك يا سيدي إلى يوم اللقاء بكم
محبكم الذي هزه الشوق والحنين: أبو الحسنين