من ماءحملته يد القدر شرب الرشفة الأولى...
الرشفة الأولى من النبض الجميل الذي بثه تواجدها بين ذرات الهواء..
تكبل القلب الذي قد قد من صخر بقيود من غيوم وردية معطرة ...
حولته الى ريشة ناعمة تحركها ابتسامتهاالتي جاءت...
تباغته من بين أضواء النهاروأغاني الاطفال الصغار...
خطفت أنفاسه حين ألقت على مسامعه سحرا أبجديا نسج من روح القمر..
وتناثرت آهاته حين تتالت على مسامعه وريقات ورود الحروف...
لم يعترف أبدا بسر النور الذي أشع من خلجاته..
لم يعط بالا لموج قلبه المتململ...
لم ينتبه الى أن خيطا من الذهب قد قاده الى حافة بركان من التعب...
رآها على عرش من النور تجلس أميرة...
وبيدها القمر كصولجان...
وتضع الشمس تاجا والريح وشاحا..
ويعطرها الريحان...
تقدم نحوها مترددا وبيده وردة مخملية تألقت حمراء حين تشربت مكنونات قلبه
ولكن كلما تقدم خطوة قيدت قدمه بحبل من الشوك ...
فإذا اجتازه عابرا اياه فاجأه آخر...
ولكن من أجل الحب تأذى وخاطر...
ونزف الدم والدمع والحزن آثر...
على ان يكون هو الخاسر...
لم يقبل الشاب الهزيمة...
بل مشى الى أميرته كطير مسحور...
تشده جدائلها كيد من نار ويد من نور...
توقف أمامها أخيرا...
تاه في ملامحها...
واستوطن في رخيم صوتها...
حين رحبت به بحفاوة..
وزينت ضفائرها بالوردة الفتانة...
وقالت له :ياصديق العمرأن العمر أحلى
حين تغزو خفقات الحب حصون قلبك...
وحين تهوي اسوار نفسك تحت ثقل آلامه..
ان الحب هو النار التي توقف يائسا شارف على الانتحار
وترمي به في حقل سرمدي يغص بالازهار...
وحبي له كموج البحار لا يتوقف عند حد ولا يشمله الدمار..
تعجب الشاب وتعاركه الالم...
وتساءل ياترى من في قلب أميرتي يرتاح...
نظر الى عينيها باحثا عن شعاع من امل...
لكن في خضار عينيها تداعت جلابيب روحه وعرف انه بلا أمل...
ابتسمت له فأحس كأن السماء تمطر له ورودا تغطي جبهته ووجنتيه وقلبه المتصدع
ثم قالت له وهي تشد على ساعده القوي:
كم أتمنى يا صديق العمر ان تعيش احساسي..
وتجرب النار التي تحرق وتداوي...
وتقول الآه التي تدمر الانفس وتبني ابراج القلب...
آه لو تعرف يا صديقي كم أنا سعيدة بهذا الحب...
تألم الشاب وتراجع بسكون وصرخ القلب داخله وانتفض بجنون...
وقال في همس كناي حنون:
كيف التي تراقص من أجلها القلب للمرة الاولى لغيري تكون...
ترقرق الدمع في العيون الذهبية...
وثقل الهم في الخلجات المخملية...
ولكن على شفاههه ارتسمت ابتسامة ابدية...
وقال بلا تردد لأميرته السحرية:
لوتعرفين الآن كم قلبي سعيد..
وأشعر حين تفرحين كفتى يركض في يوم العيد...
وكم يناجي قلبي الله انت يلازمك الفرح لعمر مديد..
تراجع الشاب يغلفه الالم...
وحرقة في القلب وآهة تلبست الروح...
تزيد بجبروتها نزف الأسى وتلهب آلاف القروح...
تأمل في دنيا كانت له ألما...
لم يشتك منها يوما أسفا ولا ندما...
ولكن هل جرح القلب كان لصمته ثمنا...
أم أن الحظ كان له غريم...
يفاجأه بمنجله الحاد على ممفترقات الطرق...
ليصدمه بأشياء كانت له بثمن الماس...
ليسرق منه أحب الناس...
ليخطف منه لحظات كان من أجلها ...
مستعدا ان يوقف الانفاس...
الرشفة الأولى من النبض الجميل الذي بثه تواجدها بين ذرات الهواء..
تكبل القلب الذي قد قد من صخر بقيود من غيوم وردية معطرة ...
حولته الى ريشة ناعمة تحركها ابتسامتهاالتي جاءت...
تباغته من بين أضواء النهاروأغاني الاطفال الصغار...
خطفت أنفاسه حين ألقت على مسامعه سحرا أبجديا نسج من روح القمر..
وتناثرت آهاته حين تتالت على مسامعه وريقات ورود الحروف...
لم يعترف أبدا بسر النور الذي أشع من خلجاته..
لم يعط بالا لموج قلبه المتململ...
لم ينتبه الى أن خيطا من الذهب قد قاده الى حافة بركان من التعب...
رآها على عرش من النور تجلس أميرة...
وبيدها القمر كصولجان...
وتضع الشمس تاجا والريح وشاحا..
ويعطرها الريحان...
تقدم نحوها مترددا وبيده وردة مخملية تألقت حمراء حين تشربت مكنونات قلبه
ولكن كلما تقدم خطوة قيدت قدمه بحبل من الشوك ...
فإذا اجتازه عابرا اياه فاجأه آخر...
ولكن من أجل الحب تأذى وخاطر...
ونزف الدم والدمع والحزن آثر...
على ان يكون هو الخاسر...
لم يقبل الشاب الهزيمة...
بل مشى الى أميرته كطير مسحور...
تشده جدائلها كيد من نار ويد من نور...
توقف أمامها أخيرا...
تاه في ملامحها...
واستوطن في رخيم صوتها...
حين رحبت به بحفاوة..
وزينت ضفائرها بالوردة الفتانة...
وقالت له :ياصديق العمرأن العمر أحلى
حين تغزو خفقات الحب حصون قلبك...
وحين تهوي اسوار نفسك تحت ثقل آلامه..
ان الحب هو النار التي توقف يائسا شارف على الانتحار
وترمي به في حقل سرمدي يغص بالازهار...
وحبي له كموج البحار لا يتوقف عند حد ولا يشمله الدمار..
تعجب الشاب وتعاركه الالم...
وتساءل ياترى من في قلب أميرتي يرتاح...
نظر الى عينيها باحثا عن شعاع من امل...
لكن في خضار عينيها تداعت جلابيب روحه وعرف انه بلا أمل...
ابتسمت له فأحس كأن السماء تمطر له ورودا تغطي جبهته ووجنتيه وقلبه المتصدع
ثم قالت له وهي تشد على ساعده القوي:
كم أتمنى يا صديق العمر ان تعيش احساسي..
وتجرب النار التي تحرق وتداوي...
وتقول الآه التي تدمر الانفس وتبني ابراج القلب...
آه لو تعرف يا صديقي كم أنا سعيدة بهذا الحب...
تألم الشاب وتراجع بسكون وصرخ القلب داخله وانتفض بجنون...
وقال في همس كناي حنون:
كيف التي تراقص من أجلها القلب للمرة الاولى لغيري تكون...
ترقرق الدمع في العيون الذهبية...
وثقل الهم في الخلجات المخملية...
ولكن على شفاههه ارتسمت ابتسامة ابدية...
وقال بلا تردد لأميرته السحرية:
لوتعرفين الآن كم قلبي سعيد..
وأشعر حين تفرحين كفتى يركض في يوم العيد...
وكم يناجي قلبي الله انت يلازمك الفرح لعمر مديد..
تراجع الشاب يغلفه الالم...
وحرقة في القلب وآهة تلبست الروح...
تزيد بجبروتها نزف الأسى وتلهب آلاف القروح...
تأمل في دنيا كانت له ألما...
لم يشتك منها يوما أسفا ولا ندما...
ولكن هل جرح القلب كان لصمته ثمنا...
أم أن الحظ كان له غريم...
يفاجأه بمنجله الحاد على ممفترقات الطرق...
ليصدمه بأشياء كانت له بثمن الماس...
ليسرق منه أحب الناس...
ليخطف منه لحظات كان من أجلها ...
مستعدا ان يوقف الانفاس...