يسألونني هل رأيت غابات الجبال يوماً...
أجيبهم نعم لقد رآها....
تتقمص الحيرة وجوههم....
يسألونني هل رأيت بلاداً أخرى غير بلدك...
أجيبهم نعم لقد رآها...
تتبدد الابتسامة عن وجوههم...
يسألونني هل رأيت مناظر سحرت الخيال...
أجيبهم مجدداً نعم لقد رآها....
تجاوزت أجوبتي قدرتهم على الاحتمال....
فقالوا بحزم نسألك أنت وتجيبين لقد رآها...
فبانت ضحكتي بتألق وأضفت الى اسماعهم عبارة تمتلئ بالثقة..
عيناه بصري....
كم كانت هذه الكلمة معبرة وكم كنت فخورة حين قلتها...
وكم كان تأثيرها عاليا عليهم...
تركتهم لحيرتهم وتابعت طريقي أفكر في تبدل حياتي بعده...
في انتشار أشعة حبه في ثنايا الشمس التي تلاحقني...
وتناغم صوته العذب مع تموجات الهواء التي تعانقني...
وصدى كلمة أحبك التي أرسلها على مسامعي كالغيث الذي شق صدر أرض جافة عطشى ليجعل منها فردوساً ماسياً ...
ورقّته الموسيقية جعلت قلبي يرقص على حدود الشفق وفي زوايا عالم الخيال...
همساته .... لازالت الى الان تشكل لي معبراً واسعاً الى جنة الاحلام...
ضحكاته ...لازالت الى الآن سلمي الفضي الذي يقودني الى عرش القمر...
غضبه هويتي..وهدوءه شعاري... وغيرته شهادة ميلادي .. وهجره شهادة وفاتي...
جعلته روحي ... ونفيت روحي بلا رجعة بددتها في السراب...
أسميته أنا.... وطمرت بقايا اسمي بذرات التراب...
وجعلته مستقبلي... ورأيت كل ماض قبله كبقايا ضباب...
وعرفت أن وطني هو ....
و مثواي هو ....
وتاريخي وخريطة الايام....
وسفينتي التي مهما اشتدت الرياح وزمجرت الامواج ستأخذني الى برالامان...
وعرفت انني بعدما اخترته طريقاً لن أطئ غياهب الضياع....
وبعد حبه لي لايوجد اي حزن او تعب سيجبرني على الانصياع...
وهذا فقط ... لأن عيناه بصري...
بقلمي......[center]
أجيبهم نعم لقد رآها....
تتقمص الحيرة وجوههم....
يسألونني هل رأيت بلاداً أخرى غير بلدك...
أجيبهم نعم لقد رآها...
تتبدد الابتسامة عن وجوههم...
يسألونني هل رأيت مناظر سحرت الخيال...
أجيبهم مجدداً نعم لقد رآها....
تجاوزت أجوبتي قدرتهم على الاحتمال....
فقالوا بحزم نسألك أنت وتجيبين لقد رآها...
فبانت ضحكتي بتألق وأضفت الى اسماعهم عبارة تمتلئ بالثقة..
عيناه بصري....
كم كانت هذه الكلمة معبرة وكم كنت فخورة حين قلتها...
وكم كان تأثيرها عاليا عليهم...
تركتهم لحيرتهم وتابعت طريقي أفكر في تبدل حياتي بعده...
في انتشار أشعة حبه في ثنايا الشمس التي تلاحقني...
وتناغم صوته العذب مع تموجات الهواء التي تعانقني...
وصدى كلمة أحبك التي أرسلها على مسامعي كالغيث الذي شق صدر أرض جافة عطشى ليجعل منها فردوساً ماسياً ...
ورقّته الموسيقية جعلت قلبي يرقص على حدود الشفق وفي زوايا عالم الخيال...
همساته .... لازالت الى الان تشكل لي معبراً واسعاً الى جنة الاحلام...
ضحكاته ...لازالت الى الآن سلمي الفضي الذي يقودني الى عرش القمر...
غضبه هويتي..وهدوءه شعاري... وغيرته شهادة ميلادي .. وهجره شهادة وفاتي...
جعلته روحي ... ونفيت روحي بلا رجعة بددتها في السراب...
أسميته أنا.... وطمرت بقايا اسمي بذرات التراب...
وجعلته مستقبلي... ورأيت كل ماض قبله كبقايا ضباب...
وعرفت أن وطني هو ....
و مثواي هو ....
وتاريخي وخريطة الايام....
وسفينتي التي مهما اشتدت الرياح وزمجرت الامواج ستأخذني الى برالامان...
وعرفت انني بعدما اخترته طريقاً لن أطئ غياهب الضياع....
وبعد حبه لي لايوجد اي حزن او تعب سيجبرني على الانصياع...
وهذا فقط ... لأن عيناه بصري...
بقلمي......[center]