لوحة في عيني أنت ...
رسمتك الأقدار...
بألوان مذّهبة من الدم والنار...
لوحة تجسدت بها ...
أحاسيسي...
تشابيهي...
تعابيري...
وخفقاتي ...
في زوايا وحدتي السوداء....
لوحة ظهرت أنا فيها...
فراشة بأجنحة زجاجية...
ترقص تحت المطر...
ولكن..
من فولاذ كانت الأمطار..
فتحطمت الأجنحة...
وانتشرت الشظايا ...
لتدمي القلب...
وتجرح الأحلام..
وارتمت الفراشة بلا حراك...
في ظل رموشك تنتظر لحظة الاعدام...
ولكن...
بلحظة ذهبية تحركت ريشة الرسام...
وأعادت لها جناحيها وهما من نور الآن..
ورسم لها عرشاً عالياً...
على قمة قلبك ...
وسلمها صولجان الحنان...
لتحكمك سيدي بعد ان هممت في اعدامها منذ آن...
لوحة سحرية هي لوحتي...
في عيني توهجت أسحارها...
رسمتها لي الاقدار...
توهج فيها كل ما في الشمس من نور ومن نار...
تزينت بالدم والحب والدمعات...
ادخل غياهبها أميري واكتشف...
ما شئت من أسرار...
ولكن احذر..
فمهما بحثت ..
لن تجد الا الدمار...
دمار أنتجته رحى الأيام...
وأحلام بدأت بالاندثار...
وضحكات يرددها الصدى...
على أنها بعض من الآثار...
واعلم عندها سيدي ...
أن ألوان لوحتي زيف على زيف..
وأن السعادة وهم ...
وأن الحب في زواياها ...
تجسد كأنه حلم...
وأن الروح تاهت بلا عودة...
في مدلهم الشقاء...
واعلم أن بعد هجرة لوحة عيني أميري ..
لاأمل أبداً باللقاء...
بل سنبقى كما نحن ألواناً ...
في لوحة انكتب عليها الثبات...
في شكل محدد لآلاف النقاط...
تعبر عن شعور واحد...
هو أن بعد الموت أمل في اللقاء....
رسمتك الأقدار...
بألوان مذّهبة من الدم والنار...
لوحة تجسدت بها ...
أحاسيسي...
تشابيهي...
تعابيري...
وخفقاتي ...
في زوايا وحدتي السوداء....
لوحة ظهرت أنا فيها...
فراشة بأجنحة زجاجية...
ترقص تحت المطر...
ولكن..
من فولاذ كانت الأمطار..
فتحطمت الأجنحة...
وانتشرت الشظايا ...
لتدمي القلب...
وتجرح الأحلام..
وارتمت الفراشة بلا حراك...
في ظل رموشك تنتظر لحظة الاعدام...
ولكن...
بلحظة ذهبية تحركت ريشة الرسام...
وأعادت لها جناحيها وهما من نور الآن..
ورسم لها عرشاً عالياً...
على قمة قلبك ...
وسلمها صولجان الحنان...
لتحكمك سيدي بعد ان هممت في اعدامها منذ آن...
لوحة سحرية هي لوحتي...
في عيني توهجت أسحارها...
رسمتها لي الاقدار...
توهج فيها كل ما في الشمس من نور ومن نار...
تزينت بالدم والحب والدمعات...
ادخل غياهبها أميري واكتشف...
ما شئت من أسرار...
ولكن احذر..
فمهما بحثت ..
لن تجد الا الدمار...
دمار أنتجته رحى الأيام...
وأحلام بدأت بالاندثار...
وضحكات يرددها الصدى...
على أنها بعض من الآثار...
واعلم عندها سيدي ...
أن ألوان لوحتي زيف على زيف..
وأن السعادة وهم ...
وأن الحب في زواياها ...
تجسد كأنه حلم...
وأن الروح تاهت بلا عودة...
في مدلهم الشقاء...
واعلم أن بعد هجرة لوحة عيني أميري ..
لاأمل أبداً باللقاء...
بل سنبقى كما نحن ألواناً ...
في لوحة انكتب عليها الثبات...
في شكل محدد لآلاف النقاط...
تعبر عن شعور واحد...
هو أن بعد الموت أمل في اللقاء....