تقدم اليها خطواته مثقلة بظل الموت وقطرات الدم تسيل من جرح النصل الذي اخترق صدره الصلب
افلتت بقوة يد أخيها الملطخة بدم حبيبها ثم صرخت بوجهه والكراهية تفيض من عينيها متحدية كل ما بقي من علاقة اخوية بينهما
(لقد قتلتني ياهذا.... نصلك الآثم ذبح قلب شقيقتك الوحيدة التي حفظتها بعيدة عن العالم وحميتها برموش عينيك من كل ذرة غبار.........انظر الي لقد دمرتني الى الابد)
وقف الاخ مصدوما بينما ركضت هي وكأن خطواتها السريعة فوق الغيم
تريد فقط ان تصل الى حبيبها قبل ان تفارق روحه العزيزة جسده
وصلت اليه ........كان قد ارتمى على الارض مجاهدا ان يتجمع انفاسه وذرات روحه ليشرب كأس الحب الاخير من مليكته..... مليكة روحه
انهارت الدموع بغزارة من بين اهداب الاميرة المصدومة توقفت الكلمات في حلقها عندما رأته امامها متسربلا بدمائه غارقا في الشوق محبا لها متمسكا بقشة الحياة من أجلها
وأخيرا تفوهت بجملة :
(لماذا أحببتني لهذه الدرجة)
لاحت على وجهه شبه ابتسامة تشبه انسانا يلوح للدنيا مودعا ثم أجاب وعبراته تقطع قلبها:
(اسأليني ....لماذا تتنفس.....لماذا تعيش....لماذا يجري الدم في عروقك....ولكن لا تسأليني مثل هذا السؤال..لأني لا أملك له جوابا الا كلمة واحدة ........أحبك )
ضغطت على موضع قلبها المجنون وازاحت نظرها عنه بسرعة وحاولت ان تسيطر على حالة الأسى التي تجتاحها حاولت ان تهز رأسها علها تكون في كابوس مخيف وتستيقظ منه.....لكنه ضغط على يدها وقال:
(انها حقيقة)
زاد من قبضته حول معصمها ليعبر عن قوة مشاعره وقال:
(انا ذاهب الى مكان بعيد...... بعيد جدا....سأصبح ذكرى في هذا العالم ........ولكن لا........ لن أترك مسكني .....سأبقى هنا بين الضلوع في قلبك المخملي)
وضعت كفها بسرعة على فمه وأغلقت حديثه الذي بدأ يقتلها وركزت نظرها في عينيه وغرقت معه في لحظة سكون ابدية وكأنها تجتث من عيونه آخر بريق من الجمال في حياتها
ولكنه قطع الصمت حيث أزاح كفها عن فمه وقال بألم ورجاء:
(أغلقي عيني يا حبيبتي ..... فأنا اكره ان أرى موتي ينعكس في مرآة عينيك التي لطالما رأيت فيها درب حياتي وازدهاري......... ثم غني لي أغنية تفيض بالمشاعر السعيدة لتكون لي بمثابة كأس الحب الاخيرة)
صدح صوت الغناء الحنون ... وصمت قلبه الحزين
بقلمي ............
افلتت بقوة يد أخيها الملطخة بدم حبيبها ثم صرخت بوجهه والكراهية تفيض من عينيها متحدية كل ما بقي من علاقة اخوية بينهما
(لقد قتلتني ياهذا.... نصلك الآثم ذبح قلب شقيقتك الوحيدة التي حفظتها بعيدة عن العالم وحميتها برموش عينيك من كل ذرة غبار.........انظر الي لقد دمرتني الى الابد)
وقف الاخ مصدوما بينما ركضت هي وكأن خطواتها السريعة فوق الغيم
تريد فقط ان تصل الى حبيبها قبل ان تفارق روحه العزيزة جسده
وصلت اليه ........كان قد ارتمى على الارض مجاهدا ان يتجمع انفاسه وذرات روحه ليشرب كأس الحب الاخير من مليكته..... مليكة روحه
انهارت الدموع بغزارة من بين اهداب الاميرة المصدومة توقفت الكلمات في حلقها عندما رأته امامها متسربلا بدمائه غارقا في الشوق محبا لها متمسكا بقشة الحياة من أجلها
وأخيرا تفوهت بجملة :
(لماذا أحببتني لهذه الدرجة)
لاحت على وجهه شبه ابتسامة تشبه انسانا يلوح للدنيا مودعا ثم أجاب وعبراته تقطع قلبها:
(اسأليني ....لماذا تتنفس.....لماذا تعيش....لماذا يجري الدم في عروقك....ولكن لا تسأليني مثل هذا السؤال..لأني لا أملك له جوابا الا كلمة واحدة ........أحبك )
ضغطت على موضع قلبها المجنون وازاحت نظرها عنه بسرعة وحاولت ان تسيطر على حالة الأسى التي تجتاحها حاولت ان تهز رأسها علها تكون في كابوس مخيف وتستيقظ منه.....لكنه ضغط على يدها وقال:
(انها حقيقة)
زاد من قبضته حول معصمها ليعبر عن قوة مشاعره وقال:
(انا ذاهب الى مكان بعيد...... بعيد جدا....سأصبح ذكرى في هذا العالم ........ولكن لا........ لن أترك مسكني .....سأبقى هنا بين الضلوع في قلبك المخملي)
وضعت كفها بسرعة على فمه وأغلقت حديثه الذي بدأ يقتلها وركزت نظرها في عينيه وغرقت معه في لحظة سكون ابدية وكأنها تجتث من عيونه آخر بريق من الجمال في حياتها
ولكنه قطع الصمت حيث أزاح كفها عن فمه وقال بألم ورجاء:
(أغلقي عيني يا حبيبتي ..... فأنا اكره ان أرى موتي ينعكس في مرآة عينيك التي لطالما رأيت فيها درب حياتي وازدهاري......... ثم غني لي أغنية تفيض بالمشاعر السعيدة لتكون لي بمثابة كأس الحب الاخيرة)
صدح صوت الغناء الحنون ... وصمت قلبه الحزين
بقلمي ............