ترقرقت الدموع في عينيه عض على شفته السفلى ونظر الى عينيها بألم كمن يحاول التمسك بقشة في وسط فيضان عظيم
بينما كانت نظراتها كالثلج برودة وقساوة
وقف امامها وتنهد وكأنما كل ارزاح الحياة قد جثت على صدره في هذه اللحظة
قال والالم يعتصر صدره:
(انه اليوم الاخير لنا معا)
ترقرقت دمعة في بحر عينيه الخضراوتين وتابع وغصة تجعل من ألفاظه متقطعة:
(لقد انتهت سنين الجامعة ....وانت من مدينة وانا من مدينة )
أدار وجهه للجهة الاخرى محاولا ان يخفي ضعفه بينما كان البرود جليا في ملامحها
تابع بصعوبة:
(كيف سأعيش بعيدا عنك.....لا أستطيع أرجوك دعيني اتقدم لخطبتك)
ركز عينيه في عينيها عله يجتث يعض الامل من حركات رموشها او من اضطراب حركتها
ولكنها قالت بجمود:
( أتمنى لك مستقبلا مشرقا لقد كنت شابا جيدا سأتذكرك ما حييت انت أعز أصدقائي)
واجهت عينيه الضعيفتين بنظرة صلبة وقالت بحسم مواجهة الحب في نظراته :
(لم أعطك املا ابدا ولم أعدك بشيء )
أدارت ظهرها له ثم قالت بقسوة
(أنا آسفة)
مشت تاركة اياه تائها ضائعا دموعه تتسابق عل خده وقلبه مفطور من الالم
لم يعرف هو ان ما يعتمل داخلها أشد وأقسى وأشد دمارا مما يجتاحه
كانت تحبه بكل كيانها وبكل احساسها
ولكنها لم ترد ان تضعه امام حقيقة ان أهلها لايريدونه وانها لن تستطيع الوقوف في وجه سطوتهم
جلست في الحافلة وسلمت دموعها للأثير تركته يمسحها بيده الباردة وتركت دقات قلبها المكسور تساير صوت عجلات الحافلة
بقلمي ............
بينما كانت نظراتها كالثلج برودة وقساوة
وقف امامها وتنهد وكأنما كل ارزاح الحياة قد جثت على صدره في هذه اللحظة
قال والالم يعتصر صدره:
(انه اليوم الاخير لنا معا)
ترقرقت دمعة في بحر عينيه الخضراوتين وتابع وغصة تجعل من ألفاظه متقطعة:
(لقد انتهت سنين الجامعة ....وانت من مدينة وانا من مدينة )
أدار وجهه للجهة الاخرى محاولا ان يخفي ضعفه بينما كان البرود جليا في ملامحها
تابع بصعوبة:
(كيف سأعيش بعيدا عنك.....لا أستطيع أرجوك دعيني اتقدم لخطبتك)
ركز عينيه في عينيها عله يجتث يعض الامل من حركات رموشها او من اضطراب حركتها
ولكنها قالت بجمود:
( أتمنى لك مستقبلا مشرقا لقد كنت شابا جيدا سأتذكرك ما حييت انت أعز أصدقائي)
واجهت عينيه الضعيفتين بنظرة صلبة وقالت بحسم مواجهة الحب في نظراته :
(لم أعطك املا ابدا ولم أعدك بشيء )
أدارت ظهرها له ثم قالت بقسوة
(أنا آسفة)
مشت تاركة اياه تائها ضائعا دموعه تتسابق عل خده وقلبه مفطور من الالم
لم يعرف هو ان ما يعتمل داخلها أشد وأقسى وأشد دمارا مما يجتاحه
كانت تحبه بكل كيانها وبكل احساسها
ولكنها لم ترد ان تضعه امام حقيقة ان أهلها لايريدونه وانها لن تستطيع الوقوف في وجه سطوتهم
جلست في الحافلة وسلمت دموعها للأثير تركته يمسحها بيده الباردة وتركت دقات قلبها المكسور تساير صوت عجلات الحافلة
بقلمي ............