( اللص المسروق )
دخل على مالك بن دينار (-131 هـ ) لص فما وجد ما يأخذه....
فناداه مالك: لم تجد شيئاً من الدنيا .. فهل ترغب في شيءٍ من الآخرة؟؟....
فأدركت اللص خشية, فقال: نعم....
فقال مالك: توضأ إذن و صلِّ ركعتين, ففعل....
ثم خرج معه إلى المسجد لصلاة الفجر....فسئل مالك, من هذا؟؟
فقال: هذا رجل جاء ليسرقنا فسرقناه....
(انتهى)
قال مالك بن دينار: خرج أهل من الدنيا و لم يذوقوا أطيب شيء فيها..
قيل و ما هو؟؟
قال:{ معرفة الله تعالى }.
(( مالك )) : محدث, ورع, كان يأكل من كسبه و يكتب المصاحف بالأجرة و هو من البصرة و بها توفي....
( جود عجيب )
كان أبو إسحاق الكسائي مسماحاً كريماً, طرق بابه في جوف الليل رجل من أصحابه....
فسأله: ما جاء بك؟؟
قال الرجل: ركبني دين....
فسأله الكسائي: و كم هو؟؟
قال الرجل: أربع مئة درهم.. فدفعها إليه....
ثم دخل داره و هو يبكي....
فقال له أهله: ما يبكيك؟؟
قال: أبكي لأنني لم أبحث عن حاله حتى أكفيه مذلة السؤال....
أتمنى الفائدة للجميع
المحبة في الله
دخل على مالك بن دينار (-131 هـ ) لص فما وجد ما يأخذه....
فناداه مالك: لم تجد شيئاً من الدنيا .. فهل ترغب في شيءٍ من الآخرة؟؟....
فأدركت اللص خشية, فقال: نعم....
فقال مالك: توضأ إذن و صلِّ ركعتين, ففعل....
ثم خرج معه إلى المسجد لصلاة الفجر....فسئل مالك, من هذا؟؟
فقال: هذا رجل جاء ليسرقنا فسرقناه....
(انتهى)
قال مالك بن دينار: خرج أهل من الدنيا و لم يذوقوا أطيب شيء فيها..
قيل و ما هو؟؟
قال:{ معرفة الله تعالى }.
(( مالك )) : محدث, ورع, كان يأكل من كسبه و يكتب المصاحف بالأجرة و هو من البصرة و بها توفي....
( جود عجيب )
كان أبو إسحاق الكسائي مسماحاً كريماً, طرق بابه في جوف الليل رجل من أصحابه....
فسأله: ما جاء بك؟؟
قال الرجل: ركبني دين....
فسأله الكسائي: و كم هو؟؟
قال الرجل: أربع مئة درهم.. فدفعها إليه....
ثم دخل داره و هو يبكي....
فقال له أهله: ما يبكيك؟؟
قال: أبكي لأنني لم أبحث عن حاله حتى أكفيه مذلة السؤال....
أتمنى الفائدة للجميع
المحبة في الله