تهاوت بخفة متجاهلة طيات النسيم ورقة عنب طرية تظهرعلى سحنتها ألوان الخريف ........
أمسكت بها وتأملت الخطوط المتشابكة التي رسمتها أصبع الطبيعةعلى صفيحة هذا المخلوق الشريد
لاحت على شفتي شبه ابتسامة وقلت في سري سبحان الله
رميت الورقة لتلحق تيارات الهواء وسرت في طريقي دون ان أعلم ما سيحدث لاحقاً.........
بعد عدة أيام ....
كنت اتحدث مع صديقتي حين جاء...نظر الي نظرته المعتادة نظرة الحب والخجل والخوف
حاول ان يبدأالحديث بأي طريقة فابتسم برقة وارتباك ظاهرين
ثم القى علينا السلام فرددنا عليه بأحسن منه.....
(لاأخفيكم سراً فقد كان في قلبي له من المشاعر الصادقة ما يفوق الخيال.....)
كان يضع اجدى يديه خلف ظهره و كأنه يخفي شيئأ
فسألته بدافع الفضول:
-ماذا تخفي خلف ظهرك
ازداد ارتباكه وتوتره وعرف في قرارة نفسه انه لن يتهرب اكثر ويجب ان يريني مافي يده وأن يتوقف عن التأجيل
مد يده الي يناوني بطاقة ملونة عليها لوحة مصغرة لمنظر طبيعي
فتحت البطاقة وعندها.......كانت الصدمة.....
نظرت اليه كانت عيناه تنظران في كل مكان الا في عيني
وكان يطقطق أصابعه في توتر
أحسست بازدياد دقات قلبه وبضيق تنفسه وبخجله مني ومن صديقتي
لم ينتظر ردي بل بدون ارادته مشى لم يستأذن بدا وكأنه في دوامة مخيفة
نظرت الى صديقتي التي بدت علامات التعجب على وجهها
ثم اعدت نظري الى البطاقة
ماذا تتخيلون .... ماذا تتوقعون ان تروا بداخلها أجل ....
انها ورقة الخريف ذاتها التي رميتها ذلك اليوم .......
دمعت عيناي .........وغطت ابتسامة الفرح كل ذرة من ملامحي .....
قرأت ما كتب داخل البطاقة......
(لابد انك استغربتي موقفي واستغربت رؤية هذه الورقة هناولكن اعلمي يا صديقتي انني لست مجنون بل عاشق يرى كل ما يلامس اناملك تحفة تستحق البقاء والخلود ...........أحبك)
اغلقت البطاقة والدموع تتعارك في مقلتي نظرت الى صديقتي التي ابتسمت لي وربتت على يدي
بقلمي ...............
أمسكت بها وتأملت الخطوط المتشابكة التي رسمتها أصبع الطبيعةعلى صفيحة هذا المخلوق الشريد
لاحت على شفتي شبه ابتسامة وقلت في سري سبحان الله
رميت الورقة لتلحق تيارات الهواء وسرت في طريقي دون ان أعلم ما سيحدث لاحقاً.........
بعد عدة أيام ....
كنت اتحدث مع صديقتي حين جاء...نظر الي نظرته المعتادة نظرة الحب والخجل والخوف
حاول ان يبدأالحديث بأي طريقة فابتسم برقة وارتباك ظاهرين
ثم القى علينا السلام فرددنا عليه بأحسن منه.....
(لاأخفيكم سراً فقد كان في قلبي له من المشاعر الصادقة ما يفوق الخيال.....)
كان يضع اجدى يديه خلف ظهره و كأنه يخفي شيئأ
فسألته بدافع الفضول:
-ماذا تخفي خلف ظهرك
ازداد ارتباكه وتوتره وعرف في قرارة نفسه انه لن يتهرب اكثر ويجب ان يريني مافي يده وأن يتوقف عن التأجيل
مد يده الي يناوني بطاقة ملونة عليها لوحة مصغرة لمنظر طبيعي
فتحت البطاقة وعندها.......كانت الصدمة.....
نظرت اليه كانت عيناه تنظران في كل مكان الا في عيني
وكان يطقطق أصابعه في توتر
أحسست بازدياد دقات قلبه وبضيق تنفسه وبخجله مني ومن صديقتي
لم ينتظر ردي بل بدون ارادته مشى لم يستأذن بدا وكأنه في دوامة مخيفة
نظرت الى صديقتي التي بدت علامات التعجب على وجهها
ثم اعدت نظري الى البطاقة
ماذا تتخيلون .... ماذا تتوقعون ان تروا بداخلها أجل ....
انها ورقة الخريف ذاتها التي رميتها ذلك اليوم .......
دمعت عيناي .........وغطت ابتسامة الفرح كل ذرة من ملامحي .....
قرأت ما كتب داخل البطاقة......
(لابد انك استغربتي موقفي واستغربت رؤية هذه الورقة هناولكن اعلمي يا صديقتي انني لست مجنون بل عاشق يرى كل ما يلامس اناملك تحفة تستحق البقاء والخلود ...........أحبك)
اغلقت البطاقة والدموع تتعارك في مقلتي نظرت الى صديقتي التي ابتسمت لي وربتت على يدي
بقلمي ...............