زبد البحر بانياس



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

زبد البحر بانياس

زبد البحر بانياس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مُــــــلتقى لكل الـــــنـــــاس


    بداية تبزغ في عينيك وفي قبري النهاية...

    *~بين الحلم والواقع~*
    *~بين الحلم والواقع~*
    مشرفة "المقالة و الخاطرة" .. ست الحلوين ..
    مشرفة


    انثى عدد المساهمات : 73
    نقاط : 143
    تاريخ الميلاد : 27/07/1989
    تاريخ التسجيل : 02/11/2010
    العمر : 34
    الموقع : بين السحاب ...انقب عن نور تشتت في ثنايا حبيبات الثلج
    العمل/الترفيه : أنظر الى البعيد.... اراقب دوران الرياح من حولي...ومعانقة اشعة الشمس لاصابعي....لتمنحها سحر يظهر في الحروف
    المزاج : ذهب صهر في بوتقة من الفخار.....

    بداية تبزغ في عينيك وفي قبري النهاية... Empty بداية تبزغ في عينيك وفي قبري النهاية...

    مُساهمة من طرف *~بين الحلم والواقع~* السبت يناير 22, 2011 9:46 pm

    [center]كيفما أفتح عيني أجد خيالك...يفاجئني...يطاردني...يغربني...ويعزلني ..عن الدنيا وما فيها
    يسلمني عروش الغيم ثم يتركني اصارع الصواعق..واستجدي عطف عيونك اناجيها
    اسكنتني قمم الجبال...
    ضيعتني في غياهب الدجى...
    لونت دمي بلون قاتم من الحزن أنتجَ...
    زرعت في ظهري جناحي فراشة
    ثم سحرتني يلهب عينيك الأخضر
    أحرقتها...
    دمرتها....
    تلك الأجنحة...
    عبثت برمادها بأصابعك...
    أحييتها بلمستك...
    جمعت ذراتها بنظرتك...
    أعرفت يا أميري مدى قوتك....
    أنظر يا أنت!!!
    كم من الحظ ملكت ؟؟؟
    كم من الحب رزقت؟؟؟
    كم في نعيم بداخل القلب عشت؟؟؟
    ألا يحق لي الان أن اقول كفى ...
    ألا يحق لي أ ن أجد لي قي قلبك مكاناً ضيقاً...؟
    لا تقل لي بسخرية:القلب قد اكتفى...
    فقد عانيت بعدك أياماً طوالاً لا تعرف الصفا...
    والعين بعدك يا مليك الروح عاشت في جفا...
    كم قرأت من قصص تدور حول حب مستحيل...
    حول عشق طيب وعمر جميل ...
    حول موت لاثنين معاً بدل عيش مستحيل...
    لايجمعهما معاً بعمر طويل...
    كم سمعت أن دمع الحب مرّ...
    وأن ابتسامة الحب كحبة سكر...
    كم سمعت أن الفراق كسر...
    وأن اللقاء كمسك وعنبر....
    كم سمعت أن التجاهل كدر...
    وأن التلهف كموج معطر ...
    وما وجدت حتى الآن يا سيدي من بين كل ما قرأت وما سمعت لحبي مثيلا...
    فهو أقوى من الهوى وأشد عزماً وأصدق مقيلا...
    حبي كما الموج ...
    يتكسر عند قدمي الرمال ولكن ...
    بعدها يتغلغل بها...
    يجمعها ...
    يعانقها ...
    يجعلها كما القلب قطعة واحدة ....
    لاثاني لها ...
    مجتمعة برابط واحد ...
    ألا وهو (حدود الموجة )...
    حبي كما الرياح ...
    التي تتصدى لها الأشجار ...
    فتباغتها بلمسة حساسة تداعب أوراقها...
    بهمسة صادقة تغرد بين أغصانها...
    حبي كما النار التي تشتعل في خشب الصندل...
    كلما أطفأت ...
    نشرت عبيراً يخطف العقول ويأسر ذرات الهواء...
    حبي من النوع المستحيل ...
    حبي من النوع الجميل ...
    حبي من النوع الطويل ...
    الذي لم يكتب له يوماً في آخر صفحاته النهاية...
    أنه في كل يوم له بداية ...
    بداية تبزغ في عينيك ...
    وفي قبري النهاية....
    بقلمي ****

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 3:28 pm